251. بَابُ مَوْلِدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع)

قبل ذكر أحاديث هذا الباب ذكر الكُلَيْنِيُّ تاريخ ولادة حضرة زين العابدين (ع) ووفاته. ورغم أن الكُلَيْنِيّ ذكر في «أبواب التاريخ» الإمامَ الباقرَ (ع) بكنيته «أبي جعفر»، وذكر الإمام الصادق (ع) بكنيته «أبي عبد الله»، لكنه في هذا الباب لم يشر أدنى إشارة إلى أن كنية حضرة السجاد (ع) التي كانت «أبا بكر»([1]). وليته ذكر -تقريباً لقلوب المسلمين بعضها إلى بعض وتقويةً للوحدة الإسلامية- أن اسم أحد أبناءه كان «عمر الأشرف»([2]). (راجعوا كتاب منتهى الآمال، للشيخ عباس القمي، ج 2، ص 45).

يشتمل هذا الباب على ستة أحاديث اعتبر المَجْلِسِيّ الحديثين 1 و6 منها ضعيفين، لكنه قَبِلَ الحديثَ السادسَ كحديث صحيح! واعتبر الحديث 2 مُوَثَّقَاً كالصحيح، والحديث 3 مُرْسَلاً والحديث 4 مجهولاً والحديث 5 حسناً. ولم يُصحِّح الأستاذ البِهْبُودِيّ من أحاديث هذا الباب سوى الحديث 2 فقط.

ß الحديث 1 - يقول الدكتور السيد جعفر شهيدي باختصار وتصرف يسير:

(( لو ترك الباحث المحقق..... السذاجة والثقة المطلقة جانباً ولم يقبل ما ذكره المحدِّثون والمؤرِّخون في حوادث القرن الهجري الثالث، بل قام بالتحقيق في أسانيد تلك الأخبار طبقاً للمنهج العلمي ثم وزن مضمون تلك الأخبار بميزان القرائن الخارجية، اتضح له أن قصة «شهربانو» ينطبق عليها تماماً المَثَل القائل «رُبَّ مَشْهُورٍ لا أَصْلَ لَهُ». نعم في البداية قامت الخيالات والأساطير باختراع قصة «شهربانو»، ثم بقيت الوقائع الخارجية الحقيقية محجوبة عن أنظار الناس بحجب الخيال! ثم جاء الكُتَّاب والمؤرِّخون التالون فقبلوا أقاويل الماضين دون أي بحث أو تحقيق في صحتها..... إنني لا أصدق قصة «شهربانو» لأن الأسانيد التي ذكرت لها ليست صحيحة..... ولو قمنا بتمحيص وفحص أسس مثل هذه الشهرة التي دامت كل هذه المدة الطويلة لوجدنا أنه لا وزن علمي لها. وقد أقيمَ مزارٌ باسم «بي بي شهربانو» قرب مدينة ري في قلب الجبل لها وباسمها! يقول الذين أقاموا هذا المزار وزُوَّارُهُ [العوام الجهلة] إن «شهربانو» بعد حادثة كربلاء وشهادة الإمام الحسين (ع) جلست على فرسه «ذي الجناح» وطارت مباشرة إلى إيران! ووصلت إلى الجبل الواقع جانب مدينة ري. وكان العدو يبحث عنها. فأرادت «شهربانو» أن تقول «يا هو» خذني فقالت خطأً: «يا كوهُ([3]) خذني» فانشقَّ الجبل وبلعها إلى داخله!

وكان أبوها «يزدجرد» آخر ملوك آل ساسان..... وقيل إنه كان «شيرويه» بن «پرويز»، والمشهور أكثر أن اسمه كان «يزدجرد». ولكن كيف كان عبور «شهربانو» -التي يقولون إنها كانت حاضرة في كربلاء- إلى إيران؟ وإذا كانت قد ذهبت من العراق للحجاز فلماذا هاجرت من هناك إلى إيران وقطعت كل تلك المسافات الطويلة [صعبة العبور وهي وحدها] كي تصل إلى أرض يبحث فيها العدو عنها؟ ثم كيف أرادت أن تطلب العون من «هو»، لكن لسانها أخطأ فتلفظ بكلمة «كوه» بدلاً من «هو» فانفتح الجبل وأخفاها في داخله؟! ([4])

..... ويروي الكُلَيْنِيّ "عَنْ «عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ» عَنْ جَابِرٍ بن عبدالله عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: لَمَّا أُقْدِمَتْ بِنْتُ يَزْدَجَرْدَ عَلَى عُمَرَ أَشْرَفَ لَهَا عَذَارَى الْمَدِينَةِ وَأَشْرَقَ الْمَسْجِدُ بِضَوْئِهَا لَمَّا دَخَلَتْهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا عُمَرُ غَطَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ: «أُفٍّ بِيرُوجْ بَادَا هُرْمُزْ»، فَقَالَ عُمَرُ: أَتَشْتِمُنِي هَذِهِ؟ وَهَمَّ بِهَا. فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع): لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ، خَيِّرْهَا رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَاحْسُبْهَا بِفَيْئِهِ، فَخَيَّرَهَا فَجَاءَتْ حَتَّى وَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى رَأْسِ الْحُسَيْنِ (ع). فَقَالَ لَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ: مَا اسْمُكِ؟ فَقَالَتْ: جَهَانْشَاهُ. فَقَالَ لَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع): بَلْ شَهْرَبَانُوَيْهِ! ثُمَّ قَالَ لِلْحُسَيْنِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَتَلِدَنَّ لَكَ مِنْهَا خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ، فَوَلَدَتْ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (ع). وَكَانَ يُقَالُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) ابْنُ الْخِيَرَتَيْنِ، فَخِيَرَةُ اللهِ مِنَ الْعَرَبِ هَاشِمٌ وَمِنَ الْعَجَمِ فَارِسُ".

فأقول: ولكن هذا الحديث لا يمكن قبوله بمثل هذا السند والمتن..... كما لا تؤيده القرآن الخارجية..... وذلك لما يلي:

أولاً: راوي الحديث «عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ» عدَّهُ النجاشيُّ وابن الغضائريّ ضعيفاً جداً، وصرح صاحب «مرآة العقول» والوجيزة بضعفه. والحديث يحتاج إلى تمحيص وفحص من ناحية متنه. فلاحظوا ثانيةً عبارة: «وَأَشْرَقَ الْمَسْجِدُ بِضَوْئِهَا لَمَّا دَخَلَتْهُ». ألا ينبغي أن نسأل لماذا أضاء المسجد؟ هل أضاؤوا فيه شعلة؟ أم أنها كانت شمساً أم قمراً؟ ليس المقام هنا مقام التحدُّث بأسلوب المجاز والاستعارة حتى نقول إن المقصود أنها نوَّرَتْ المجلسَ بنور جمالها. فمثل هذه التعبيرات خاصة بالنصوص الأدبية والأساليب الفنية لا برواية خبرية. ولم يكن الإمام الصادق u يقصد خلال روايته للحديث أن يستخدم أساليب المجاز والاستعارة وغيرها من فنون اللغة وأساليب المدح. ولهذا لما واجه المجلسي مثل هذه الغرابة في لفظ الحديث فسَّر الجملةَ بما يلي: "إشراق المسجد بضوئها كناية عن ابتهاج أهل المسجد برؤيتها وتعجبهم من صورتها وصباحتها" (مرآة العقول، ج 6، ص 3)([5]).

ولكن هذا التفسير مخالف لظاهر الكلام. وإضافةً لرواية الكافي وبصائر الدرجات، جاءت هذه الجملة في رواية الخرائج عن جابر على النحو التالي: «أشرق المجلس بضوء وجهها!». كما نرى أيضاً، في آخر هذه الرواية المنقولة عن جابر، أن عمر أراد أن يبيعها بالمزاد العلني، فقال له عليٌّ عليه السلام: لا يمكن بيع بنات الملوك مهما كنَّا كافرات!! بل اجعلها تحت تصرفك كي يختارها أحد. ففعل عمر ذلك، فذهبت البنت إلى الحسين بن علي (ع) ووضعت يدها على كتفه ودار بينهما هذا الحديث -باللغة الفارسية الدرية طبعاً!-:

 

 

چه نام دارى اى كنيجك؟   (ما اسمك أيتها الأمة)

جهانشاه.                        (جهانشاه)

نه، شهربانويه.               (لا، اسمك شهربانويه)

آن خواهر من بود.        (تلك كانت أختي)

راست گفتى.                 (صدقتِ)

والجملة الأخرى التي تدل على أن القصة موضوعةٌ ملفَّقةٌ هي ما نسب إلى شهربانو من قولها: "أُفٍّ بِيرُوجْ بَادَا هُرْمُزْ" فلماذا دعت على هرمز؟! ألأنه أساء الأدب بحق رسالة النبيJ؟ إن كانت القصة كما رويت في كتب السيرة فإن الذي أساء الأدب هو «خسرو پرويز» [وهو الذي يسميه العرب كسرى]. ولو دخلت فتاةٌ إلى مسجد المدينة فلو كانت تلك الفتاة شهربانو ابنة يزدجرد فإنه من المُسَلَّم به أنها كانت تعرف أباها وجدَّها وكانت مطلعة على فعلهما.

ونقرأ في آخر الحديث أنه قيل لعلي بن الحسين (ع) «ابْنُ الْخِيَرَتَيْنِ» فَخِيَرَةُ اللهِ مِنَ الْعَرَبِ هَاشِمٌ وَمِنَ الْعَجَمِ فَارِسُ!

وقد ذكر السيد أحمد بن علي الداودي مؤلف كتاب «عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب» رأياً مثيراً للاهتمام بشأن هذا الموضوع فقال: 

لقد أغنى الله عليّ بن الحسين بِنَسَبِهِ إلى النبيّ o عن أن ينتسب إلى ملك المجوس، لاسيما أن يكون ذلك من خلال فتاة لم تولد على سنة الإسلام. لو كان المُلْكُ والسلطنة هي التي تمنح الشرف لكان العجم أفضل من العرب ولكان بنو قحطان [الذين كان لهم المُلْكُ والسلطان] أفضل من بني عدنان [الذين كانوا من ساكني الصحراء]!

والإشكال الآخر الذي نواجهه إذا قبلنا هذا الحديث هو السؤال: في أي سنة أُسِرَتْ شهربانو وأين تمّ أسرها؟ إن كانت من أسرى خراسان فإن خراسان فُتحت في زمن عثمان لا في خلافة عمر. فالنتيجة أن الإتيان بشهربانو إلى مسجد  المدينة وحوارها مع عمر لا يصح تاريخياً. ولو أُسرت في خلافة عمر فمعنى ذلك أن أسرها كان في إحدى معارك القادسية أو المدائن أو نهاوند، وعندئذ فإن القصة ستكون غير مقبولة من جهتين: الجهة الأولى: أن المؤرخين شرحوا في تأريخهم للحروب بين العرب والفرس قصة حركة وتراجع يزدجرد من نقطة إلى نقطة أخرى بالتفصيل. طبقاً لهذه التقارير التاريخية لم يحضر يزدجرد وأهل بيته في ميادين المعركة أبداً. ولما وقعت معركة القادسية كان يزدجرد في المدائن وقبل أن يصل المسلمون إلى المدائن تركها يزدجرد وانسحب إلى حلوان. ثم انتقل من حلوان إلى قُمّ وكاشان، ومن هناك رحل إلى أصفهان وكرمان ومرو. في هذه الانسحابات لم يكن يزدجرد وحده فقط بل كان معه نساؤه وأهل بيته وأقرباؤه وخزانة أمواله بل حتى طباخوه ومطربوه. فكيف وقعت ابنته في أسر المسلمين ومتى وأين؟

ثم إن الإمام عليّ بن الحسين (ع) - حسب المشهور - وُلد سنة 37 للهجرة وحَسْبَ القول الذي أختاره، كانت ولادته سنة 46 أو 47 للهجرة، و قد قُتِلَ عُمَرُ - كما نعلم - سنة 23 هجرية. فلو فرضنا أن شهربانو أسرت وأُحضرت أمام عمر في المدينة في آخر أيام حياته، فبين سنة 23 وسنة 37 التي وُلد فيها الإمام عليّ بن الحسين لا يوجد سوى 14 سنة فكيف بقيت شهربانو عقيماً عن الحمل كل هذه المدة؟ هذه الحادثة رغم أنها ليست مستحيلة إلا أنها مُستبعدة جداً. وقد أدرك المَجْلِسِيّ استبعاد هذين الأمرين وأشار إليهما)).

هنا نسأل: لماذا لا يوقظ الشيوخ الناس ولا ينْهَوْنَهُم عن زيارة بى بى شهربانو وعن الخرافات المشابهة؟

ثم قال السيد شهيدي بشأن نهاية الحديث وبيت الشعر فيه الذي نسبوه إلى أبو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيَّ([6]):

قال: ((من كان أبو الْأَسْوَدِ؟ هل كان شخصيةً حقيقةً أم لا؟ هذا لا يهمنا، أما الاستشهاد بهذا البيت وأن المقصود من الغلام بين كسرى وهاشم الإمام عليّ بن الحسين، فليس كافياً بحد ذاته. فما بالك بأننا لا نجد مثل هذا البيت في الديوان، وكما ذكر المُحقّق الفاضل والمُصحّح المحترم للجزء 46 من بحار الأنوار في حاشية الصفحة 4: إن هذا البيت من الشعر نُسب وحده في بعض الكتب فقط إلى أبي الْأَسْوَدِ ويبدو أن أقدم كتاب أُسند فيه هذا البيت له هو كتاب «أصول الكافي» لا غيره.

إن أسلوب البيت ومضمونه أيضاً لا يتناسبان مع وليد أسرة الإمامة، لأن التعبير عن استخدام التمائم لهذا المولود يتناسب مع الأسر العربية التي كانت ملتزمة بالأعراف والتقاليد الموروثة ولا يتناسب مع ابن الإمام الثالث. والله العالم))([7]).

الأحاديث التالية في هذا الباب - باستثناء الحديثين الخامس والسادس - تتعلق بناقة حضرة السجاد وتقول: رغم أن تلك الناقة لم ترَ أبداً قبر ذلك الإمام الكريم بعد وفاته، إلا أنَّها أَتَتْ قَبْرَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فبركت عَلَيْهِ! (من أين علمت بموضع القبر؟ وهل كانت تلك الناقة أيضاً تعلم الغيب؟)، ثم أخذت تدلك بِجِرَانِهَا الْقَبْرَ وَهِيَ تَرْغُو! وفي الحديث الرابع أضاف: "وَهَمَلَتْ عَيْنَاهَا" أي امتلأت عيناها بالدموع!! فقال الإمام الباقر (ع): "أَدْرِكُوهَا أَدْرِكُوهَا وَجِيئُونِي بِهَا قَبْلَ أَنْ يَعْلَمُوا بِهَا أَوْ يَرَوْهَا".

لو سألنا: ما هي فائدة هذه المعجزة المخفية؟ ولماذا وجدت؟ فلا بُدّ أن يكون رواة هذا الحديث فقط يعلمون الجواب! ونحن نترك الحكم على مثل هذه الأحاديث للقراء الكرام.

أذكر أنني عندما سكنتُ فترةً في مشهد خراسان ترك عدةٌ من المحتالين الذين يريدون خداع العوام ناقةً في حرم الإمام الرضا (ع) ثم ادُّعيَ أن هذه الناقة إنما دخلت الحرم لزيارة الإمام!! وحدثت جلبة وضوضاء وجاء العوام إلى تلك الناقة وأخذوا ينتفون من وبرها للتبرك به والحيوان المسكين أُوذي كثيراً بهذا الأمر! وفي ذلك الزمن جاء أحد مجتهدي خراسان - كما ذكرت ذلك في كتاب «زيارت و زيارتنامه» ص 360 - إلى منزل كاتب هذه السطور وسألني عن رأيي بمعجزة زيارة الناقة لقبر الإمام؟ فقلت له: لماذا لم يأتِ لزيارة الإمام إلا هذا الجمل فقط؟ ولماذا لم يأتِ بقية الجمال لزيارة الإمام؟ فقال المجتهد: إن هذا الجمل شيعيّ ومؤمن بالولاية، أما بقية الجمال فليسوا كذلك! في ذلك الحين لم أتذكر روايات الكُلَيْنِيّ وإلا لقلت له: أُبشِّرك بأنه إضافةً إلى هذا الجمل فإن هناك جمل شيعيّ آخر أعرفه، وبالطبع يعود الفخر في اكتشافه إلى الكُلَيْنِيّ فقد عرّف لعالَم الإسلام قبلكم جملاً شيعياً!!

ß الحديث 5 - متنه لا إشكال فيه ويُبيِّن إلى أي حد كان حضرة السجاد (ع) مأنوساً ومتصلاً بالقرآن الكريم وأنه حتى آخر لحظات عمره كان منشغلاً بتلاوة آيات القرآن.

ß الحديث 6 -  هو أحد الأقوال حول سن الإمام وسَنَة وفاته.



([1]) ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 175. بهاء الدين علي بن عيسى الإربلي، «كشف الغمَّة بمعرفة الأئمَّة»، ج 2، ص 105 نقلاً عن كتاب الدكتور سيد جعفر شهيدي «زندگانى على بن الحسين»، [حياة علي بن الحسين]، ص8. 

([2])   وكان جدَّ السيدين: الشريف الرضي والسيد المرتضى علم الهدى، لأمهما.

([3])   كوه: بالفارسية تعني الجبل. (المُتَرْجِمُ)

([4])   راجعوا مجلة «بررسىهاى تاريخى» [أي دراسات تاريخية]، السنة الثانية العددين 3 و4.

([5])   وقد نقل الأستاذ سيد شهيدي كلام المجلسي من بحار الأنوار ج 46، ص 9.

([6])   يقول البيت:  وَإِنَّ غُلَاماً بَيْنَ كِسْرَى وَهَاشِمٍ            لَأَكْرَمُ مَنْ نِيطَتْ عَلَيْهِ التَّمَائِمُ (المُتَرْجِمُ)

([7])   من أراد التفصيل أكثر فعليه الرجوع إلى كتاب الدكتور سيد جعفر شهيدي: «زندگاني علي بن الحسين»، [حياة علي بن الحسين]، دفتر نشر فرهنگ إسلامي، الفصل الأول، ص 7 إلى 26.