221. بَابٌ فِيمَنْ عَرَفَ الْحَقَّ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَمَنْ أَنْكَرَ
جاءت في هذا الباب أربعة أحاديث صحَّح المَجْلِسِيُّ الحديثين 1 و4 منها، واعتبر الحديثين 2 و3 ضعيفين. وصحَّح الأستاذُ البِهْبُودِيُّ الحديثين 1 و4 فقط. تقول أحاديث هذا الباب إن المنتسبين إلى النبيِّ وأهل بيته إن كانوا من أهل الحق كان ثوابهم مضاعفاً وإن كانوا مخالفين للحق كان عقابهم ضعف عقاب الآخرين. وهذا الكلام صحيح وأصولاً كل من كان موضعاً لاتِّجاه الأنظار إليه ومراقبة الناس لتصرّفاته وتأثُّرهم بأعماله أكثر من غيره، كانت مسؤوليته أكبر أمام الله، كما قال تعالى بشأن زوجات رسول الله J: ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا 30﴾ [الأحزاب/30]، ﴿وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِـلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا 31 يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ﴾ [الأحزاب/31-32].