202. أسماء الرواة الذين سألوا إمام عصرهم: عَنِ الإمامِ الذي سيليه؟
1- سَهْلُ بْنُ زِیَادٍ 2- مُحَمَّدُ بن عیسی
3- یونس بن یعقوب 4- ابن مسکان
5- أبو بصیر 6- مُحَمَّدُ بن خالد
7- الحسین بن سعید 8- النضر بن سوید
9- یحیی بن عمران الحلبي 10- أیوب بن الحرّ
11- عمران بن عليّ الحلبي 12- عبدالله بن المغیرة
13- عبد الرّحیم بن روح القصیر 14- المعلَّی بن مُحَمَّدٍ
15- أحمد بن مُحَمَّدٍ 16- الحسن بن مُحَمَّدٍ الهاشمي
17- أحمد بن عیسی 18- ابن أبي عمیر
19- عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ 20- زرارة بن أعین
21- الفُضَیْلُ بْنُ یَسَار 22- بکیر بن أعین
23- مُحَمَّدُ بن مسلم 24- بُرَيْدٌ بْنُ معاویةَ الْعِجْلِيُّ
25- أبو الجارود زیاد بن المنذر 26- مُحَمَّدُ بن الحسین
27- مُحَمَّدُ بن إسماعیل بن بزیع 28- منصور بن یونس
29- مُحَمَّدُ بْنُ جُمْهُورٍ 30- صفوان بن یحیی
31- صباح الأزرق 32- زَيْدُ بْنُ الْجَهْمِ الْهِلَالِيُّ
33- مُحَمَّدُ بن سِنَان 34- إسماعیل بن جابر
35- عبد الکریم بن عُمَر 36- عبد الحمید بن أبي الدّیلم
37- حمّاد بن عیسی 38- إبراهيم بن عمر الیماني
39- أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ 40- عبد الصّمد بن بشیر
41- علیّ بن الحکم 42- سیف بن عَمِیْرَة
43- أبو بکر الحضرمي 44- عَمْرو بن شِمْر
45- بکر بن صالح 46- مُحَمَّدُ بن سلیمان الدّیلميّ
47- هارون بن الجهم 48- المُفَضَّل بْنُ عُمَر
49- حنان بن سدیر 50- فُلَيْحُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الشَّيْبَانِيُّ
51- مُحَمَّدُ بن الجبّار 52- أبو القاسم الکوفيُّ
53- مُحَمَّدُ بن سَهْل 54- إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْبِلَادِ
55- إسماعیلُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبدالله
أبي علیّ بن الحسین 56- عِمْرانُ بن مُوسَی
57- مُحَمَّدُ بن عبد الله 58- عیسی بن عبد الله
59- فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ 60- الحسین بن أبي العلاء
61- الوشّاء 62- أبي الصّباح الکناني
63- هشام بن سالم 64- فُضَيْلُ بْنُ عُثْمَانَ
65- طَاهِرٌ 66- جابرُ بن یزید الـجُّعفيُّ
67- یونس بن عبد الرّحمان 68- عبد الأعلی
69- عَبْدُ اللهِ القَلَّاءُ 70- فَیْضُ بن المُخْتاَر
71- أبو أیوب الخزّاز 72- ثُبَیْتٌ
73- معاذ بن کثیر 74- أبو علي الأرجاني الفارسي
75- عبدالرّحمان بن الحجّاج 76- موسی الصَّيْقَلُ
77- إسحاق بن جعفر 78- عليّ بن عمر بن عليّ
79- ابن أبي نجران 80- صفوان الجمّال
81- منصور بن حازم 82- أحمد بن الحسن المیثميّ
83- جعفر بن بشیر 84- یعقوب السّرّاج
85- سُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ 86- داود بن الزّربي
87- داود بن کثیر الرّقّيّ 88- أبو أیّوب النّحوي
89- الحسن بن محبوب 90- الحسین بن نعیم الصّحّاف
91- هشام بن الحکم 92- علیّ بن یقطین
93- معاویة بن حکیم 94- نعیم القابوسي
95- إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّادٍ الْقَصْرِيُّ 96- مُحَمَّدُ بن إسحاق بن عمّار
97- زیاد بن مروان القندي 98- مُحَمَّدُ بن الفُضَیْل
99- الْمَخْزُومِيُّ 100- الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُخْتَارِ
101- النَّصْرُ بْنُ قَابُوسَ 102- داود بن سلیمان
103- يَزِيدُ بْنُ سَلِيطٍ
كان هؤلاء المذكورون عدداً من أصحاب الأئِمَّة الذين لم يكن لهم علم بالأئمَّة الاثني عشر. ويمكن أن نستنتج من الأخبار والأحاديث الأخرى التي يوجد بعضها في كتاب الكافي ذاته، أنّ الأئِمَّة أنفسهم وأولادهم لم يكن لهم عِلْمٌ أيضاً بأئمَّة الشيعة الحاليين الاثني عشر، فما بالك بأن يعتبروا أن الإيمان بهم جميعاً واجب أو أن يعتبروا ذلك من أصول الإيمان والعقيدة! فلماذا يعتبر المشايخ الذين يدّعون حبّ أهل البيت أنّ معرفة الاثني عشر إماماً واجبةٌ وأنّها من أصول الدين والإيمان؟ أي أصلٍ للدين هذا الذي لا نجد له أثراً في كتاب الله؟! وستأتي تتمة هذا الموضوع في الباب 183، إن شاء الله تعالى.
ß الحديث 1 - بغض النظر عن عدم توثيق «علي بن يقطين»، نسأل: هل يُعَرَّف بالإمام المعيَّن من الله بهذا القدر من الإبهام والغموض الذي يجعل المخاطَب لا يفهم حتى يقوم أصدقاؤه بإفهامه؟ وعلى كل حال فهذا الحديث لا يدلُّ على النصِّ على الأئِمَّة.
ß الحديث 2 - يقول في هذا الحديث: "إِنَّ ابْنِي عَلِيّاً أَكْبَرُ وُلْدِي وَأَبَرُّهُمْ عِنْدِي وَأَحَبُّهُمْ إِلَيَّ"، ولكن جاء في الحديث 14 أن الإمام قال: "وَلَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِي الْقَاسِمِ ابْنِي لِحُبِّي إِيَّاهُ وَرَأْفَتِي عَلَيْهِ".
ß الحديثان 3 و5 - سندهما في غاية الضعف، وراويهما «دَاوُدُ الرَّقِّـيُّ». وبالنسبة إلى الحديث 3 راجعوا ما ذكرناه في الصفحة 708-709 من الكتاب الحالي.
تذكير: أورد الشيخ المفيد الحديث الثالث هذا في كتابه «الإرشاد»، ج 2، ص 248!
ß الحديث 4 - ادّعى فيه «مُعَلَّى بْنُ مُحَمَّد» الكذّاب، كما في الحديث الأول من الباب 70، روايةً عن شخص مجهول يُدعى «أحمد بن محمد بن عبد الله» أن حضرة الكاظم (ع) قال: "إِنَّ أَبِي أَخَذَ بِيَدِي فَأَدْخَلَنِي إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللهِ o فَقَالَ: يَا بُنَيَّ! إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: ﴿إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ [البقرة/30] وَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا قَالَ قَوْلًا وَفَى بِهِ".
وقد تكلمنا في فصل «هل آدم خليفة الله؟» عن هذه الآية المذكورة فَلْيُرَاجَعْ ما قلناه هناكَ (لاسيَّما الصفحتان 434-435 ، فقرة: ثالثاً).
ونقول هنا: نَعَمَ، إنَّ الله عز وجل إذا قال قولاً وفى به، لكن الآية المذكورة لا علاقة لها بتعيين الخلفاء المنصوص عليهم من الله بعد النبيِّ. والذي يُفْهَم من كتاب الله هو أن «الخليفة» المذكور في القرآن قد يكون كافراً كما قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ﴾ [فاطر/39]. ومن الممكن أن يكون مفسداً يسفك الدماء، بدليل أنه عندما قالت الملائكة: أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ؟ لم ينفِ اللهُ تعالى قولَهُم هذا. وعلى كل حال لو كان المقصود من «الخليفة» النبي والإمام والصالحون مثلهم، -الذين لا يفسدون في الأرض ولا يسفكون الدماء- لردَّ اللهُ قطعاً قول الملائكة حول إمكانية أن يكون الخليفة الذي سيجعله الله في الأرض مفسداً أو سفّاكاً للدماء.
إذن فالإمام الكاظم الذي يعلم القرآن أفضل من الآخرين يعلم أن الآية المذكورة لا علاقة لها بمسألة الخلافة وبالخلفاء المنصوص عليهم من الله بعد النبيّ الأكرم J ولا يستند قطعاً -في مقام التعريف بالإمام الذي سيخلفه ويكون من بعده- إلى الآية المذكورة.
تذكير: أورد الشيخ المفيد هذا الحديث في كتابه «الإرشاد»، ج 2، ص 249 واستند إليه!
ß الحديث 6 - رُوِيَ هذا الحديث عن «زياد بن مروان القندي» الذي كان من الواقفة بتصريح الكُلَيْنِيّ، وكان من وكلاء الإمام الكاظم (ع) ونوابه. وكان لديه سبعون ألف دينار من أموال الإمام، وكما قلنا سابقاً (ص166-167 و392 فارسي) قام باختلاس هذه الأموال كلها بالتعاون مع «علي البطائني» و«عثمان بن عيسى» وأسسوا مع بعضهم مذهب «الواقفة» وتنازعوا مع الإمام الرضا (ع).
وبقية أحاديث هذا الباب كلها ضعيفة وساقطة من الاعتبار ولا تقوم بها حجة. فراوي الحديث التاسع «الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُخْتَارِ» الذي كان واقفيّاً وضعيفاً، وقد عرفنا به سابقاً (ص229). والراوي الآخر للحديث المذكور «علي بن الحَكَم» المعتقد بتحريف القرآن.
في نظرنا لو استخدم الكُلَيْنِيّ عقله لما ذكر هذه الأحاديث في كتابه، إذ جاء في عدد من الأحاديث المذكورة ما يفيد أن الإمام يخبر عن أمور ستقع بعد وفاته وعن أمور ستقع في المستقبل، أي أن واضعي هذه الأحاديث هدفوا إلى تصوير الإمام بأنه يعلم الغيب، في حين أنه لو كان الإمام يعلم الغيب فعلاً لما اختار لوكالته والنيابة عنه أشخاصاً مثل «زياد بن مروان القندي» و«علي بن أبي حمزة البطائني» و«عثمان بن عيسى»!
إشارة إلى حديث الغدير: رغم أن الحديث السابع في هذا الباب ضعيف وساقط من الاعتبار ولكنه يتضمن نقطة تستدعي التأمل آمل أن ينتبه إليها القرَّاء المحترمون، يقول هذا الحديث:
"بَعَثَ إِلَيْنَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى [الكاظِم] u فَجَمَعَنَا ثُمَّ قَالَ لَنَا: أَتَدْرُونَ لِمَ دَعَوْتُكُمْ؟ فَقُلْنَا: لَا. فَقَالَ: اشْهَدُوا أَنَّ ابْنِي هَذَا وَصِيِّي وَالْقَيِّمُ بِأَمْرِي وَخَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي...".
وهنا نُذَكِّرُ بأنه لو أراد النبيّ الأكرم J أن يعرِّف أمَّتَه بعليِّ (ع) بوصفه خليفةً مباشراً له، لَذَكَرَ جُمَلاً مثل تلك الجُمَلِ بدلاً من حديث الغدير المعروف. ولا شك أن فصاحة النبيِّ J ورغبته في وحدة الأمة وعدم اختلافها لم تكن - قطعاً ويقيناً - أقل ممَّا لدى حفيده.
ويُلاحَظ في الحديث 14 أن الإمام الكاظم (ع) علم بأمر إمامة ابنه عليٍّ في الرؤيا. ويبدو أن الكُلَيْنِيّ نَسِيَ أنه روى في الباب 61 أحاديث تقول إن الأئِمَّة «مُحَدَّثُون» وأنَّ "الْمُحَدَّثُ هُوَ الَّذِي يُحَدَّثُ فَيَسْمَعُ وَلَا يُعَايِنُ وَلَا يَرَى فِي مَنَامِهِ" أي لا يتلقَّى أمورَ الشريعةِ في منامه!
تذكير: أورد الشيخ المفيد الأحاديث 6 و7 و8 و11 و12 و13 و16 وجزءاً من الحديث 14 في هذا الباب، التي صرَّح المَجْلِسِيّ بضعفها جميعاً، في كتابه «الإرشاد»، ج 2، ص 250 فما بعد! وليت شعري! هل تُثْبِتُ الأحاديث الضعيفة شيئاً إلَّا الاستفادة منها في خداع العوام؟