96. بَابٌ فِي أَنَّهُ لَا يَكُونُ شَيْءٌ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا بِسَبْعَةٍ
يشتمل هذا الباب على حديثين اعتبرهما المَجْلِسِيّ مجهولين. لكن الغريب أن البهبودي صحَّح سند كلا الحديثين رغم أن في سند الحديث الأول «الحسين بن سعيد» الغالي! لكنه لم يذكر الحديث الثاني في كتابه «صحيح الكافي» ربما لأن ترتيب الخصال المذكورة فيه مختلف عن ترتيبها في الحديث الأول. والله أعلم.
ثم يمكننا من ملاحظة طريقة استعمال فعلي «قضى» و «أراد» في القرآن الكريم أن ندرك أن كتاب الله لم يفرق بين قضاء الحق تعالى وإرادته. فالله تعالى يقول في أحد المواضع: ﴿إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [يس/82]. ويقول في موضع آخر: ﴿إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [آل عمران/47]. هذا في حين أن ذلك الحديث اعتبر أن إرادة الله وقضائه أمران مختلفان!